تبقى دماء الشهداء وتضحيات أبناء الشعب العراقي دين في رقبة العراقيين لما ساهمت به في الحفاظ على الأراضي العراقية وحماية مقدساتها من الاجرام التكفيري بعقيدة راسخة وايمان صلب، لذا كان واجب على المؤسسات الحكومية والأهلية والدينية الاهتمام بهذا العطاء المبارك والتضحية الجسيمة سواء اثناء الفتوى المقدسة من تقديم الدعم اللوجستي وإسعاف الجرحى ومساعدة عوائل الشهداء إلى ضمان حقوقهم وتضحياتهم وتوثيقها للأجيال القادمة.
فكانت إنجازات وأعمال اللجنة العليا لدعم الحشد الشعبي في ديوان الوقف الشيعي مطابقة لتوصيات المرجعية العليا وحاضرة في كل موقف كان يجب ان تحضر فيه وهي كالآتي:
- الاهتمام بالشهداء المضحين وعوائلهم الكريم.
- الاهتمام بمحور الجرحى الابطال.
- الاهتمام بمحور دعم المقاتلين الابطال المربطين في جبهات القتال.
ومثال على ذلك هو التنسيق مع مستشفى الكفيل التخصصي التابع للعتبة العباسية المقدسة لأجراء عمليات خاصة لمجاهدي الحشد الشعبي المقدس وتحت اشراف أطباء اكفاء وتتحمل اللجنة كافة التكاليف المترتبة على علاج الجرحى، بقيادة رئيس اللجنة الشيخ طاهر الخاقاني.
