الدفاع عن الهوية الدينية.. المرجعية والحوزة العلمية في وجه التحدي الشيوعي (2)
إن مئات الآلاف من المواطنين لا يزالون مهرجين ونازحين من مدنهم وقراهم، ويعانون أشد الظروف صعوبة وقساوة، والإمكانات الحكومية – كما يقول المسؤولون – أصبحت محدودة والمساعدات الدولية شحيحة، ومن هنا فإننا في الوقت الذي نقدر عالياً الجهود الكبيرة والمبذولة في هذا المجال خلال الشهور الماضية، فإننا نهيب بالمواطنين الذين تفضل الله عليهم بالرزق الواسع والإمكانات المالية الجيدة أن يساهموا بصورة أوسع في إغاثة النازحين وتأمين احتياجاتهم، فإن ذلك من أفضل أعمال الخير والبر، ويعبر عن عمق الشعور بالمسؤولية والحس الوطني الغيرة على البلد ومصالحه، ويمثل مستوى يفتخر به من المواطنة وسينعكس إيجابياً على مصالح الناس والبلد ومصالحه، ويمثل مستوى يفتخر به من المواطنين وسينعكس إيجابياً على مصالح الناس والبلد وعلى نفس الباذل عاجلاً أو آجلاً.
هذا ما جاء في خطبة الجمعة التي القاها السيد احمد الصافي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريفي في يوم 2 ربيع الثاني 1436 هـ الموافق 23 / 1 / 2015م