بعد أن اغتال الغدر أحلام العراق ولم يترك منفذا ينبعث منه بصيص أمل جاء الصوت بالحق ينادي من بعيد بالقيام بوجه آل أمية عصرنا الحاضر، فقام ابطال الحمية لرد العدوان عن المقدسات والاعراض والأموال فكانت بطولاتهم تاريخاً مشرفاً يشهد له القاصي والداني، وكذلك مما دون في صفحات التاريخ ما قام به أبناء المرجعية الدينية من دعم لهؤلاء المقاتلين في ميادين البطولة والشرف، فقد قامت وزارة الشباب والرياضة بتسيير قافلة تبرعات تضم كميات من المواد الغذائية والملابس ومواد أخرى تبرع بها عدد من الموظفين والميسورين اسهاما منهم في دعم أبناء العراق الذين يسطرون أروع الملاحم في تحرير الأرض وطرد قوى الشر والإرهاب المتمثلة بداعش من ارض العراق ومدنه.
حيث توجهت القافلة بالمساعدات الى قاطع عمليات الانبار – منطقة الصقلاوية ضمن حملة (لعيون الابطال) التي اطلقتها الوزارة دعماً للقوات الأمنية وابطال الحشد الشعبي في تصديهم لعصابات داعش واستعادة الأراضي من الزمر الإرهابية.
المصدر موسوعة فتوى الدفاع الكفائي الجزء 39 ص 70