نشر موقع صحيفة الجزيرة السعودية بتاريخ الثلاثاء 20 يونيو 2015، مقالاً بعنوان (لماذا الحرب المذهبية الإسلامية.. قادمة وتتمدد).
أهم ما جاء فيه: الصورة الأكبر، الحشد الشعبي والذي برز في سياق التعاون على محاربة تنظيم داعش، بعد فتوى للمرجع الديني علي السيستاني (بالجهاد الكفائي) لتحرير العراق من داعش، وارتباط اسمها بعمليات خطف وابتزاز وغيرها.
على الجانب الآخر (السني)، هناك ابتدأ من قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين: بدأت عملها باسم "جماعة التوحيد والجهاد" بزعامة الزرقاوي.
معالجة وتصويب: المقال كتب، بطريقة لخلط الأوراق ليس الا، فالكاتب أصدر خلطاً بين الرجال الذي خرجوا للدفاع عن الوطن ومقدساته والذين جاءوا من خلف الحدود وانتشروا في المناطق الحدودية التي تأهلت من أجل استقبالهم ليهدموا أرض هذا البلد وليقتلوا الناس جميعاً دون تمييز.
ان مقارنة الكاتب كانت خاطئة فلا يمكن لأي منصف مقارنة رجل خرج من اجل الدفاع عن الوطن مع رجل مختل عقلياً جاء ليذبح بالسيف ويقطع اليد واللسان ويحفر الصدر ويستخرج القلب، هؤلاء جاؤوا بأغراض طائفية وسياسية، وهم الأجانب الغرباء الذين لا يختلف على أهمية ردعهم ودحرهم عاقلان، فهو يصور ان في العراق وسوريا حرباً طائفية مجهزة من قبل الطرفين، ولا يدري حقاً ان الطرف الشيعي كان دائماً ينادي بنبذ الطائفية والدعوة الى وحدة الكلمة والتعايش السلمي.
وثيقة الخبر:
