البحث المتقدم

البحث المتقدم

٣٠ جمادى الأولى ١٤٤٦

الطاقة البديلة مشروع أنجزته العتبة العباسية لتغذية مشاريعها بالكهرباء

 

تُعتبر الطاقة البديلة من الحلول المستدامة التي تساهم في تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة في مختلف المجالات، خاصة في الأماكن ذات الأهمية الدينية والثقافية مثل العتبة العباسية المقدسة. يهدف مشروع الطاقة البديلة إلى توفير مصدر طاقة موثوق ومستدام يدعم جميع المشاريع والخدمات المقدمة في العتبة، مما يسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.

حيث عملت العتبةُ العبّاسية المقدّسة على استثمار الموارد الطبيعيّة(192020) وتحويلها الى مخرجات ذات فائدة ونتائج مضمونة، ممّا ينعكس بشكلٍ واضح على خطّتها الرامية الى تحقيق التنمية الشاملة، وبعد أن اتّسعت رقعةُ مشاريع العتبة المقدّسة ومنها المشاريع الزراعيّة، وباعتبار أنّ الطاقة الكهربائيّة أحد أهمّ مرتكزاتها، ولبُعْد هذه المشاريع عن خطوط النقل الكهربائيّة وكُلفتها وعدم استقراريّتها، إضافةً الى أنّ مولّدات الديزل تشكّل تكلفةً إضافيّة، جاء خيارنا على استخدام الطاقة البديلة (محطّات الطاقة الشمسيّة) لرفد هذه المشاريع بالطاقة الكهربائيّة، وبالاعتماد على المصادر الطبيعيّة

اهداف المشروع

توفير الطاقة المستدامة من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وتقليل التكاليف لاسيما خفض النفقات التشغيلية المتعلقة باستهلاك الكهرباء إضافة الى الاستدامة البيئية تستخدم تقليل البصمة الكربونية وتعزيز حماية البيئة وتطوير البنية التحتية لتحسين الشبكات الكهربائية لتلبية احتياجات العتبة والمشاريع المرتبطة بها.

العتبةُ العبّاسية المقدّسة تستثمر الطاقة البديلة لتغذية مشاريعها بالكهرباء

أعلن قسمُ المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن شروعه بالمراحل الأولى لاستثمار الطاقة البديلة (الشمسيّة)، لتزويد مشاريعه الاستراتجيّة الكبرى بالكهرباء، وبالأخصّ المشاريع الزراعيّة التي أولت لها العتبةُ المقدّسة أهمّيةً كبرى، إذ أخذتْ على عاتقها استثمار أراضٍ صحراويّة وتحويلها الى واحاتٍ خضراء، لإنتاج أنواع عديدة من المحاصيل المهمّة ذات النفع الوطنيّ، وقد وظّفت لهذا الغرض أحدث الوسائل والتقنيّات لتأتي هذه التقنيّة مكمّلةً لما سبقها.

وعن هذا المشروع تحدّث لشبكة الكفيل رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ في تصريح سابق  قائلاً: "عملت العتبةُ العبّاسية المقدّسة على استثمار الموارد الطبيعيّة وتحويلها الى مخرجات ذات فائدة ونتائج مضمونة، ممّا ينعكس بشكلٍ واضح على خطّتها الرامية الى تحقيق التنمية الشاملة، وبعد أن اتّسعت رقعةُ مشاريع العتبة المقدّسة ومنها المشاريع الزراعيّة، وباعتبار أنّ الطاقة الكهربائيّة أحد أهمّ مرتكزاتها، ولبُعْد هذه المشاريع عن خطوط النقل الكهربائيّة وكُلفتها وعدم استقراريّتها، إضافةً الى أنّ مولّدات الديزل تشكّل تكلفةً إضافيّة، جاء خيارنا على استخدام الطاقة البديلة (محطّات الطاقة الشمسيّة) لرفد هذه المشاريع بالطاقة الكهربائيّة، وبالاعتماد على المصادر الطبيعيّة".

مبيّناً: "الفكرة تولّدت باستثمار مجال الطاقة المتجدّدة من خلال إنشاء منظوماتٍ تعتمد على الطاقة الشمسيّة، وبالاعتماد على خبرات وكفاءات ملاكاتنا الهندسيّة، فكانت أولى الخطوات هي إعداد دراسةٍ مستفيضة وتبيان حاجة كلّ مشروع من الطاقة، والتي على ضوئها باشرنا بالخطوات الأولى ونصب الخلايا الشمسيّة، وإنّ التجارب الأوّلية التي نُفّذت في مشروع العوالي الزراعيّ (أحد مشاريع العتبة المقدّسة الاستراتيجيّة الكبرى) أعطت نتائج طيّبة، على أن يتمّ بعد ذلك توسيع رقعة هذه الأعمال وتعميمها على باقي المشاريع تباعاً".

أهمية المشروع

يُعتبر هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو تحقيق الاستقلال الطاقي، مما يسهم في تعزيز القدرة على تقديم الخدمات للزوار والمستفيدين في العتبة العباسية. كما يُعزز من قدرة العتبة على مواجهة التحديات المتعلقة بتقلبات أسعار الطاقة التقليدية.

ويُحقق المشروع رؤية شاملة للتنمية المستدامة، مما يعكس التزام العتبة العباسية المقدسة بالتطوير والابتكار في جميع مجالات العمل.

 

مواضيع ذات صلة