في مزار القاسم(ع)... العتبة العباسية تستعرض جهودها في زيارة الأربعين
العتبة العباسية المقدّسة تنجز جملة من المشاريع المهمة والرئيسية ومنها مشروع معمل لإنتاج طابوق الرصف الخرسانيّ (المقرنص) والقالب الجانبيّ (الكربست) الذي بدأ العمل فيه بتاريخ (13-10-2015م) من أجل سدّ حاجة السوق المحلية من المواد الإنشائية والمساهمة بتطويرها بالجودة والأسعار التنافسية وتعويض الاستيراد الأجنبيّ ورفع نسبة كفاءة استثمار المواد المحلية من المواد الأولية، كمادة الإسمنت والرمل والحصى، ولغرض المساعدة في استثمار الطاقة البشرية المتاحة والحدّ من البطالة عبر تشغيل اليد العاملة الوطنية قامت العتبة العباسية المقدّسة بإنشاء معمل لإنتاج طابوق الرصف الخرسانيّ (المقرنص) والقالب الجانبيّ (الكربستون) وبنوعيات وأحجام مختلفة وفقًا للمواصفات العالمية.
يعدّ معمل إنتاج طابوق الرصف الخرسانيّ (المقرنص) والقالب الجانبيّ (الكربستون) من المعامل التي أنشأتها العتبة العبّاسية المقدّسة، معتمدةً في ذلك على خبراتها والموادّ الأوّلية المحلّية فضلًا عن حداثة خطوطه الإنتاجيّة، لتجتمع هذه المعطيات وتجعله في الصدارة من ناحية الجودة والمواصفات والأحجام.
وبحسب ما بيّنه مديره المهندس جعفر حسين القطب في تصريح سابق لشبكة الكفيل: إنّ المعمل جاء من أجل سدّ حاجة السوق المحليّة من الموادّ الإنشائيّة والمساهمة في تطويرها بالجودة والأسعار التنافسيّة، وتعويض الاستيراد الأجنبيّ ورفع نسبة كفاءة استثمار الموادّ المحلّية من الموادّ الأوّلية، كمادّة الإسمنت والرمل والحصى، ولغرض المساعدة في استثمار الطاقة البشريّة المتاحة والحدّ من البطالة عن طريق تشغيل اليد العاملة الوطنيّة.
وأضاف: المعمل يعمل بتقنيّة عالية وبمنظومة الهيدروليك والهزازات، وهو من المعامل الحديثة التي تعمل بنظامٍ برمجيّ خاصّ للسيطرة على كمّيات الموادّ الداخلة وطريقة مزجها وخلطها، وينتِج المعمل نوعيّاتٍ مختلفة من المقرنص والكربستون.
وأوضح القطب: المُنتَج من القالب الجانبيّ (الكربستون) يكون ذا قياسات (50سم) و(90سم)، وبعرض (15سم) وارتفاع (25سم)، وبألوان ذات ثباتية عالية (أسود - أحمر – أصفر) أي يخرج بلون الرصيف ولا حاجة لصبغة كما هو متبع حاليًا.
وبخصوص طابوق الرصف الخرسانيّ (المقرنص) أوضح: إنّ المعمل ينتِج تسعة أنواع منه موزعة على أشكال هندسيّة مختلفة وبسمك (8سم، 6سم)، مؤكّدًا جميع هذه المنتجات وبأنواعها المذكورة أعلاه تمتاز بدقّةِ مُنتَجها من ناحية القياسات والتصنيع التي تسهّل أعمال تركيبها، فضلًا عن مقاومتها للظروف الجوّية الخارجية من غبار ورطوبة وحرارة، وثبات ألوانها، وتماسك مادّتها وقوة تحمّلها العالية.
وتابع: ولغرض السيطرة ومتابعة الفحوصات المختبرية تمّ إنشاء مختبر موقعيّ لفحص المواد المنتَجة يُشرف عليه ملاك متخصّص، وقد أثبت كفاءة المنتج وفقًا لمقاييس الجهاز المركزيّ للتقييس والسيطرة النوعيّة، هذا وقد أعلن المعملُ عن استعداده لتزويد القطّاعَيْن العامّ والخاصّ بهذه المنتجات، وذلك بمراجعة موقع المعمل الكائن على طريق بغداد والاطّلاع عن كثب على هذه المنتجات.
يذكر أنّ هذا المعمل هو أحد معامل المنتجات التي تُعدّ من معامل البُنى التحتيّة المهمّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وجاءت من أجل سدّ حاجة السوق المحليّة من الموادّ الإنشائيّة والمساهمة في تطويرها بالجودة والأسعار التنافسيّة، وتعويض الاستيراد الأجنبيّ ورفع نسبة كفاءة استثمار الموادّ المحلّية من الموادّ الأوّلية، كمادّة الإسمنت والرمل والبحص، ولغرض المساعدة في استثمار الطاقة البشريّة المتاحة والحدّ من البطالة من خلال تشغيل اليد العاملة الوطن
يعمل المشروع بطاقةٍ إنتاجيةٍ وجودةٍ عاليتين وفقًا للمقاييس العالمية
يعمل المشروع على انتاج طابوق الرصف الخرسانيّ (المقرنص) والقالب الجانبيّ (الكربستون) وبنوعيات وأحجام مختلفة وفقًا للمواصفات العالمية، هذا ما تحدّث به لشبكة الكفيل رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدّسة -وهو الجهة المشرفة على هذا المشروع والتابع لها إداريًا وفنيًا- المهندس ضياء مجيد الصائغ.
وأضاف أنّه: وبعدما توصلت كوادرنا لخبرة متراكمة في كيفية التعامل مع المشاريع التي لها تماس مباشر بالمواد الإسمنتية والتي تولّدت بالأساس عن طريق ما تحقّق من نجاح في مشروع الخباطة المركزية، والتي أثبتت الفحوصات المختبرية والمعتمدة من قبل جهاز التقييس والسيطرة النوعية نجاحها وبنسب عالية، وذلك بسبب الأجهزة والمعدات المستعملة فيها وجودة المواد الداخلة في خلطتها الإسمنتية وكفاءة الكادر العامل فيها، كان لابدّ من توظيف هذا النجاح في مجالات أخرى، ومن هذه المجالات هو إنشاء هذا المعمل بخطوطه الإنتاجية المختلفة، فهو يُنتج -إضافة إلى طابوق الرصف الخرساني (المقرنص) والقالب الجانبي (الكربستون)- البلوك الإسمنتيّ المجوّف كونه يعمل على عدّة قوالب.
معاون مدير المعمل الأستاذ زكي صاحب عبد بيّن لشبكة الكفيل التي قامت بجولة في موقع المعمل: إنّ المعمل هو تركي المنشأ يعمل بتقنية عالية وبمنظومة الهيدروليك والهزازات، وهو من المعامل الحديثة التي تعمل بنظام برمجي خاص للسيطرة على كميات المواد الداخلة وطريقة مزجها وخلطها، وينتج المعمل نوعيات مختلفة من المقرنص والكربستون، وأنّه من ضمن الخطة الموضوعة له سيُغطّي -إن شاء الله- النسبة الأكبر من احتياجات مشاريع الأرصفة من طابوق الرصف الخرسانيّ والقالب الجانبيّ وبمواصفات جيدة تفوق مواصفات المنتوج المحلّي الذي غالبًا ما يكون بمواصفات رديئة.
مضيفًا: إنّ المنتج من القالب الجانبيّ (الكربستون) من النوع (C.B.B) بطول (50سم) و(75سم) وبعرض (15سم)، وارتفاع (25سم) وبألوان ذات ثباتية عالية (أسود - أحمر – أبيض) أي يخرج بلون الرصيف ولا حاجة لصبغة كما هو متّبع حاليًا، أمّا طابوق الرصف الخرسانيّ (المقرنص) فإنّ المعمل ينتج ستة أنواع منه موزّعة على أشكال هندسية وبأطوال تتراوح بين (198 و 15 و 500 و 207 و 27,7 و 10)سم وبارتفاعات حسب استخداماتها إذ تتراوح بين (6 و 10 و 120 و 8)سم وجميع هذه المنتجات وبشقّيْها تمتاز بدقّةِ منتجها من ناحية القياسات والتصنيع والتي تسهّل أعمال تركيبها، فضلًا عن مقاومتها للظروف الجوية الخارجية من غبار ورطوبة وحرارة وثبات ألوانها وتماسك مادّتها وقوة تحمّلها العالية.
وتابع زكي: إنّه لغرض السيطرة ومتابعة الفحوصات المختبرية قمْنا بإنشاء مختبر موقعيّ لفحص المواد المنتجة، ويشرف عليه كادرٌ متخصّص وقد أثبت كفاءة المنتج وفقًا لمقاييس الجهاز المركزيّ للتقييس والسيطرة النوعية.
مضيفًا: وأخيرًا إنّ ما يحسب لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز أمران الأوّل: هو سرعة الإنجاز والذي تحقق والحمد لله، مبينًا: إن تم إنجازه بتاريخ (16-02-2020) بكل الفقرات من شراء وأعمال مدنية وتنصيب وتشغيل في مدة لم تتجاوز السنة الواحدة. والأمر الثاني: هو تقليص كُلَف الأعمال المدنية بفضل الاعتماد على كوادرنا في موقع الخباطة المركزية في تنفيذ العمل وخاصّة المسقّف الخاص بالماكنة الرئيسية.