البحث المتقدم

البحث المتقدم

١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦

متحف الكفيل الجديد.. صرح معماري يعزز المكانة الثقافية لكربلاء

 

 

   بعد سلسلة من العمليات النوعية التطويرية التي أحدثها متحف الكفيل التابع للعتبة العباسية المقدسة على مستوى الآلات والمعدات والمكائن وطرق حفظ الوثائق والمحافظة على الخرائط والنفائس الثمينة، حتى أصبح المتحف واحداً من أفضل المتاحف حول العالم فضلاً عن استيراد الخبرات العالمية وتطويرها في المتحف من قبل مختصي وموظفي المتحف.

   وفي رحاب مشاريع توسعة منشآت العتبة العباسية المقدسة، يرتفع صرحٌ معماري جديد يجسد عظمة حامل لواء الطف المولى أبي الفضل العباس (ع)، ألا وهي بناية (متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات) الجديدة، والتي ستمتاز بأنها صرح فريد من نوعه، يمثل رحلة عبر الزمن إلى قلب التاريخ الإسلامي، يزين مدينة كربلاء المقدسة.

   ويميز هذه البناية بمنارة طولها (80) متراً، فضلاً عن لمسات فنية جميلة تعكس الخبرات الهندسية العالية التي يتمتع بها مهندسو العتبة العباسية المقدسة، الذين سخروا كل إمكاناتهم ومهاراتهم لتصميم وبناء هذه البناية الشامخة، والتي ستكون من أجمل البنايات في مدينة كربلاء.

وقال رئيس قسم المشاريع الهندسية التابع للعتبة المقدسة المهندس ضياء مجيد الصائغ: إنّ "القسم يواصل أعمال إنشاء بناية متحف الكفيل الذي يضم منارة يبلغ ارتفاعها نحو (80) مترًا".

مبينا: "لقد صُمّمت وفقًا لأحدث التصاميم التي تناغم العمارة الإسلامية الحديثة".

وأضاف: "رؤية المتحف وآلية حفظ المقتنيات ومختبراته توافق المتاحف العالمية، وقد سخر إمكاناته كافة لتنفيذه بأسرع وقت وضمن السقف الزمني المحدد".

من جهته قال المهندس المقيم في المشروع السيد حسين محمد باقر: إنّ "مشروع مبنى متحف العتبة العباسية أحد مشاريع تطوير المدينة القديمة وتوسعتها، وينفذ على مراحل، ويقع بمدخل شارع القبلة المؤدي إلى مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) في الجهة الجنوبية للعتبة المقدسة".

وأضاف: "المشروع يُشيد على مساحة (4000م2) يضم سردابًا وطابقًا أرضيًّا وخدميًّا وستة طوابق، وقد أُنجزت أعمال التسليح وصب المقطع الأول من أساس المبنى بمساحة (1300م2)".

 

مواضيع ذات صلة