لو كان الحكَّام المسلمون مسلمين:
- لاستمعوا إلى نداء القرآن الذي يصدح آناء الليل وأطراف النهار وهم يدعون إلى مسابقات ومسابقات لحفظ ألفاظه دون حدوده ومعانيه!!
- وتعلموا من آيات القرآن تحذيره وبيان مكر أعدائه وأعدائهم الذين يريدون لهم السوء والهوان والعذاب!!
- ولقالوا لبيك الله لبيك بقلوبهم وعقولهم لا بألسنتهم، وهو يريد لهم العزة والكرامة والنصر وتثبيت الأقدام!!
- ولبحثوا بل تنافسوا تجاه التجارة التي لن تبور ففازوا بإحدى الحسنيين وورثوا الخلود في قلوب شعوبهم، وصفحات تاريخهم، ولكنهم آثروا التجارة مع أعداء الله على الله!!
- ولابتعدوا عن الدنيَّة والهوان والتهديد والوعيد نحو الكرامة والإباء، والبيعة لله لا لعدوه!!
فالقرآن كان يناديكم ويبقى يناديكم فيقول بكلام عربي مبين أنَّ المال يستعمله العدو لإذلالكم يومًا ما، والتنازل عن مبادئكم: ((هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّـهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا))..
وهذا هو اليوم الذي جعلوا شعوبهم رهينة المال الصهيو@ني
فما هو الحال؟!!
ولات حين مندم عندما يستبدل الحكَّام الإسلام بالاستسلام؟!!