ازدهار المجتمعات فكريًا وثقافية وبث الخطاب الواعي والبَّنْاء يقع على عاتق الرساليين وأصحاب البصيرة والايمان الذين حملوا المسؤولية ونصبوا أنفسهم كأمل وحل من أفراد وجهات رسمية لمعالجة مشاكل الحياة والوقوف بوجه التيار المنحرف وبناء انسان واعي وصلب بوجه الفتن وراسخ في العقيدة والايمان.

مدرسة فخر المخدّرات (عليها السلام) النسويّة للدّراسات الدينيّة، هي إحدى مدارس الكفيل النسويّة في النجف الأشرف التابعة للعتبة العباسية المقدّسة، والهدف من إنشائها الإسهام في إعداد أستاذاتٍ ومبلِّغات واعيات، لنشر العلوم الدينيّة والثقافة الإسلاميّة في المجتمع، وبناء مجتمعٍ عقائدي صالح وإعداد نخبةٍ فاعلة متُحرِّكة ومُحرِّكة من خرّيجات مدارس الكفيل، وأيضاً لإعداد مناهج دراسيّة رصينة وفق منهج أهل البيت (عليهم السلام)، ونتيجةً للإقبال الذي شهدته هذه المدارس وكثرة من استقبلتهنّ من الطالبات، فقد ارتأت العتبةُ العبّاسية المقدّسة إنشاء هذا المبنى لمواصلة تأدية رسالتها وأهدافها السامية.
وقال المهندسُ المُشرِف على المشروع الأستاذ علي الهر، إنّ: "هذا المشروع هو أحد المشاريع الإنشائيّة التي يُشرف قسمُنا على تنفيذها، وبدأت مراحل العمل به تنقضي واحدةً بعد الأخرى، حيث تمّ الانتهاء من صبّ سقف الطابق الأرضيّ والمباشرة بتثبيت أعمدة الطابق الأوّل".
وأضاف أنّ: "المبنى الكائن في حيّ الأمين في محافظة النجف الأشرف، ويُقام على مساحةٍ تقدّر بـــــ (660) متراً مربّعاً، هو عبارة عن منشَأٍ عموديّ يتألّف من ثلاثة طوابق مع طابقٍ أرضيّ، يُصمَّم ويُنفَّذ بما يتلاءم والغرض المُنشَأ من أجله وبمواصفاتٍ عالية الجودة، إذ وُزِّعت مساحاتُ طوابق المبنى تبعاً لما يلي:
- الطابق الأرضيّ: يتكوّن من حضانةٍ وغرفٍ إداريّة للكادر التدريسيّ وصالة طعام، وغرفةٍ للإدارة مع صالة استقبالٍ واستعلامات ومجموعةٍ صحّية وغرفة خدميّة.
- الطابق الأوّل والثاني: كلّ طابقٍ فيه ثمانية صفوف بالإضافة إلى مجموعةٍ صحّية.
- الطابق الثالث: يتألّف من ثلاثة صفوف ومخزن وغرفة صوتيّات، فضلاً عن قاعةٍ مركزيّة كبيرة لعقد الاجتماعات والفعّاليات".
وأكّد الهر أنّ: "المبنى سيتمّ تجهيزه بحزمة منظوماتٍ وبُنى تحتيّة إضافةً إلى وسائل الأمان والسلامة العامّة، مع إنهاءاتٍ جماليّة تتلاءم مع طبيعة المُنشَأ".
يُذكر أنّ مدرسة فخر المخدّرات(عليها السلام) النسويّة للدّراسات الدينيّة، هي إحدى مدارس الكفيل النسويّة، والهدف من إنشائها جاء للإسهام في إعداد أستاذاتٍ ومبلِّغات واعيات، لنشر العلوم الدينيّة والثقافة الإسلاميّة في المجتمع، وبناء مجتمعٍ إسلاميّ صالح وإعداد نخبةٍ فاعلة متحرِّكة ومحرِّكة من خرّيجات مدارس الكفيل، وأيضاً لإعداد مناهج دراسيّة رصينة وفق منهج أهل البيت(عليهم السلام)، ونتيجةً للإقبال الذي شهدته هذه المدارس وكثرة من استقبلتهنّ من الطالبات، فقد ارتأت العتبةُ العبّاسية المقدّسة إنشاء هذا المبنى لمواصلة تأدية رسالتها وأهدافها السامية.







