نشر موقع ([1]ABC News) بتاريخ 13 / 6 / 2004، مقالاً طويلاً بعنوان (إعادة التاريخ، العراقيون يحاربون من أجل تاريخهم).

كتبه: روبرت كرولويتش[2]

استعرض فيه الكاتب قوة الشعب العراقي المتمثلة باتباعهم مرجعية دينية تتمكن من سحب أي قوة إلى الحرب وتكسر من هيبة الاحتلال الأمريكي، ملفتاً إلى أن العراق يمتلك ارثاً حربياً تاريخياً، حيث ما يزال الشعب يتذكر بطولاته ثورة العشرين.

أهم ما جاء في المقال:

الاميركيون يتذكرون ويستعيدون عام 1776م، عندما أطلق الوطنيون الامريكيون النار على المعسكرات، واشتبكوا مع البريطانيين، وأنشؤوا أمة. وكان للعراق تاريخ مشرف ايضاً ففي عام 1920، سيطر البريطانيون على العراق، الا ان تلك السيطرة لم تدم طويلاً فسرعان ما أطلق العراقيون النار على القوات البريطانية وبدؤوا نضالهم من أجل الاستقلال.

يقول توبي دودج، مؤرخ في الشرق الأوسط: (إن ثورة عام 1920 هي الأسطورة العظيمة للتاريخ العراقي وإن هذا ما يدرسه كل طفل في المدرسة العراقية، وهذا هو الوقت الذي ولد فيه بلدك، هذا عندما ارتفع جدك وحاول طرد البريطانيين في اللحظة الأولى من القومية العراقية).

كما نذكر فالي فورج و1776م، فإن العراقيين يتذكرون بغداد و1920. وفي مظاهرة هذا العام، هتف حشد عراقي "سنبدأ ثورة" الا ان السيستاني يحث حتى الآن على الصبر فانه لم ينكسر مع الاميركيين، بل يريد اخراجهم بذكاء عن طري اجراء الانتخابات وإذا لم تجر الانتخابات، فإن إرث عام 1921م يمكن أن يسترجعه العراقيون وهو أكبر دافع للشيعة.