في ملحمة بطولية يسطرها رجال الإيمان والشجاعة، وقفت فرقة العباس (عليه السلام) القتالية سداً منيعاً بوجه أعنف هجوم شنه تنظيم داعش الإرهابي في قطاع عمليات البشير. أظهر مقاتلو الفرقة بسالة نادرة وتضحية كبيرة دفاعاً عن الأرض والعرض والمقدسات، مؤكدين أن عقيدتهم المستمدة من مدرسة أبي الفضل العباس (عليه السلام) هي مصدر قوتهم وثباتهم في وجه قوى الظلام والإرهاب.
صدت فرقة العباس (عليه السلام) القتالية بكافة تشكيلاتها والقوات التي رافقتها فجر يوم الاثنين (٢٠ آذار ٢٠١٦م) هجوماً هو الأعنف منذ مسكها مواقع في حدود قرية البشير جنوب غرب كركوك منذ ما يقرب من ستة أشهر.
وقد اشتركت في هذه العملية كتيبة الفرقة المدفعية والدروع وفوج المغاوير وقوة من لواء أم البنين بالإضافة الى جميع تشكيلات وأقسام الفرقة المتواجدين هناك، وباشتراك نقاط الصد للواء ١٦ / الحشد الشعبي والقوات المتمركزة مع الفرقة من فرقة الإمام علي علم، وكانت نتيجة ذلك الهجوم مقتل نحو (٥٠) داعشياً كحصيلة أولية بالإضافة الى تدمير جرافة وعجلتين ملغمتين والعديد.







