البحث المتقدم

البحث المتقدم

٣٠ محرم ١٤٤٧

مدرسة الرياحين الابتدائية.. نموذج للعطاء وحب الوطن

تململ الطفل في وطني وهو يبحث عن ابسط ما تطلبه الطفولة في براءتها وصفائها فلم يجد لأن الآثم دنس هذه الطفولة وحاول تعكير نقائها وصفائها، فجاء رد الرجولة حاسماً ألا يا أيها الآثم قف ولا تعبث بصفاء ولدي فأنا هنا موجود احامي عن وطني وسندي العراق، تمخضت كل تلك الصورة عن رسالة يرسلها كل يوم ابطال الشهادة والتضحية في سوح القتال ضد زمر الإرهاب الذين يحاولون ان يقطفوا ريحانة تلك الطفولة الصافية، ومن هذا الحس كان لازما ان يتم دعم أبنائنا الملبين لنداء المرجعية المدافعين عن طفولتنا وعراقنا، هذه صورة جسدتها (مدرسة الرياحين الابتدائية) في قضاء الخالص بمحافظة ديالى، شكلت حملة تبرعات إنسانية لإغاثة نازحي الموصل بإشراف معتمد المرجعية في القضاء السيد باقر الحسيني.

حيث قدم المشاركون في الحملة التي نظمتها مدرسة (الرياحين) الابتدائية في قرية (جيزاني الجول) ما يتمكنون من التبرع به من مواد غذائية ومبالغ مالية إضافة إلى مواد عينية كالملابس والاغطية.

وتأتي حملة التبرعات الإنسانية هذه لدعم واغاثة نازحي مدينة الموصل تضامنا مع مبادرة (لأجلكم) التي أطلقتها قيادات الحشد الشعبي استجابة لنداء المرجعية الدينية في تسخير كافة الطاقات والإمكانيات لدعم النازحين واغاثتهم.

 

المصدر موسوعة فتوى الدفاع الكفائي الجزء 3 ص 71

 

 

مواضيع ذات صلة