ان لم تدفع فاتورة الايجار، ستدفع غرامة مرورية.. فساد الكراجات المخفية
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، ضمن حزمة عقوبات جديدة على طهران تهدف إلى ممارسة أقصى الضغوط عليها، واتخاذ خطوات فورية، بالتنسيق مع وزير الخزانة، والوكالات الأخرى ذات الصلة، لضمان عدم استعمال النظام المالي العراقي من قبل إيـران للتهرّب من العقوبات أو التحايل عليها، وعدم استعمال دول الخليج كنقاط شحن للتهرب من العقوبات.
القرار لاقى ردود فعل متباينة في الشارع العراقي الذي سيكون المتأثر الأول من هذا القرار حيث كانت الآراء المرصودة كالتالي:
أصلان حكمت (53 عاماً) من كركوك يقول: (يعني هسه كهرباء وغاز من إيـران ماكو بعد! منو ياكلها بالعراق غير الفقير؟ احجيلي سعر الأمبير بيش راح يصير إذا وطنية ماكو؟ ما أدري شنو أقول والله بس مدري ليش العقوبات دائمًا براس الفقير وبراس الشعوب من زمن الحصار ولهذا يومك)
طيبة علاء (29 عاماً) من واسط تقول: (حتى رسميا نقول رجعنا للعصر الحجري، بس هو يا ترى من أين السبب ؟ ترامب الي ما يهمه بس مصلحة بلده؟ لو إيــران الي فرضت علينا مصالحها؟ لو سياسيينا الي ما فكروا بمصلحة العراق صار 20 سنة وما سووا حل للكهرباء؟ والله يمكن السبب احنا الشعب الي قابل يكون هذا وضعه)
سيف حسين (40 عاماً) من البصرة تقول: (يعني لا أرحمك ولا أريد رحمة الله توصلك! لا همه الأمريكان أوادم ووفوا وينا بعقود جنرال الكترك ولا يخلون العراق بالمقابل يدور على اللي يفيده، ويجيك واحد يتأمل بترامب راح يغير الشرق الأوسط، إلمن يغيره لمصلحتك؟ هاي خليك بلا كهرباء عود ديضغط على إيـران)
أحمد حامد (37 عاماً) من بغداد يقول: (غير احنه المتضررين! بس والله أحسن قرار.. كافي مربوط مصير اقتصادنا ومرتهن للخارج، إلا هيج؟ يله هسه شلون يدبرون أمورهم؟ هم عود يبقون يحرقون الغاز العراقي ويستوردون من بره؟)