أطلقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة فعّاليات اليوم الأوّل من الحفل المركزيّ، لتخرّج طلبة الجامعات العراقية (دفعة على هدي القمر السادسة).

وتقيم الحفلَ شعبةُ العلاقات الجامعية والمدرسية التابعة لقسم العلاقات العامّة في العتبة المقدّسة، تحت شعار (من غيث كربلاء ينبت العطاء) ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني، وبمشاركة أكثر 5 آلاف طالبٍ يمثّلون 75 جامعةً حكوميّة وأهليّة من مختلف محافظات العراق.

وشهدت فعّاليات الحفل حضور رئيس قسم العلاقات العامّة السيد محمد علي أزهر، وعددٍ من مسؤولي العتبة المقدّسة، إلى جانب ممثّلي الجامعات العراقية.

واستُهِلّت فعّالياتُ اليوم الأوّل بتلاوة آياتٍ من القرآن الكريم، وقراءة سورة الفاتحة ترحّمًا على أرواح الشهداء الأبرار، تبعها النشيد الوطني وأنشودة (لحن الإباء)، ثم كلمة ترحيبية ألقاها مسؤول وحدة النشاطات الجامعية التابعة للشعبة السيد مصطفى فلاح عرسان، إضافة إلى فقرة تعريفية بالحفل المركزيّ وأهدافه، ومن ثم محاضرة توعوية بعنوان (خبرات ومعلومات في دقائق) ألقاها السيد جسام السعيدي.

وسيتضمّن اليوم الثاني من الحفل فقرةً صباحية في باحة باب قبلة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتضمّن أداء مراسم الزيارة، وأداء عهد الولاء والأمانة لخدمة الوطن والإنسانية، إلى جانب تنظيم مسيرةٍ جماعيّة نحو مرقد الإمام الحسين(عليه السلام)، مرورًا بمنطقة بين الحرمين الشريفين.

أمّا الفقرة المسائية ستنطلق في مجموعة العميد التربوية التابعة لقسم التربية والتعليم في العتبة المقدّسة، وتُستَهلُّ بتلاوة آياتٍ من القرآن الكريم، تعقبها كلمةُ المتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة سماحة العلّامة السيد أحمد الصافي، وكلمةٌ للجامعات العراقية المشارِكة، إلى جانب فقرةٍ شعريّة، وكلمة للطلبة وعرض فديويّ، فضلاً عن تكريم عددٍ من عوائل الشهداء والسادة رؤساء الجامعات وأقسام العتبة المقدّسة الساندة.

وتهدف العتبة العبّاسية المقدّسة من إقامة هذه الاحتفاليّة إلى الاحتفاء بالمتخرّجين، وتقديم أنموذجٍ متميّز لحفلات التخرّج يليق بالطلبة من جميع الجامعات في محافظات العراق، وتتويج مسيرتهم الدراسية واختتامها عند المراقد الطاهرة.