ضمن استراتيجيتها للعمل بعد تغيير النظام السياسي في العراق عام 2003، تسعى العتبة العباسية المقدسة إلى ترسيخ مفاهيم السلام والعدالة وبناء مؤسسات قوية، إيمانًا منها بأن هذه القيم تمثل الأساس في تحقيق الازدهار والاستقرار على المستويات السياسية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية. وقد وضعت العتبة خططًا وبرامج شاملة لتحقيق هذا الهدف، تمثلت فيما يلي:
1. الترويج للتعايش السلمي
- تنظيم فعاليات سنوية تدعو إلى التعايش السلمي، أبرزها:
- مهرجان ربيع الشهادة الذي يستضيف عشرات الدول سنويًا، بهدف تعزيز الحوار بين الثقافات.
- ندوات مركز الدراسات الأفريقية التي تركز على القضايا الفكرية والاجتماعية.
- ندوات المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف، التي تسلط الضوء على الجرائم المرتبطة بالتطرف وتعزيز الحوار المجتمعي.
- المؤتمر السنوي للعشائر العراقية، الذي يجمع قادة العشائر لتعزيز الوحدة وحل النزاعات.
2. حل النزاعات العشائرية
- عبر قسم الشؤون الدينية، نجحت العتبة في حل اكثر من 1662 نزاعًا عشائريًا وقضايا اجتماعية، مما ساهم في تعزيز الاستقرار في المجتمعات المحلية.
3الانفتاح على الوفود العالمية
- استقبلت العتبة وفودًا من مختلف الدول والطوائف والأديان، حيث جرى تبادل وجهات النظر واستعراض إنجازات العتبة في مجالات التنمية العمرانية والفكرية والاجتماعية والصناعية والزراعية.
4. تعزيز روح المواطنة والسلم الأهلي لدى الشباب
- نظمت برامج سنوية لطلبة الجامعات والمدارس العراقية، تركز على غرس قيم المواطنة وتعزيز السلم الأهلي.
5ندوات فكرية لترسيخ التعايش السلمي
- عقدت ندوات فكرية في مختلف محافظات العراق تهدف إلى بناء المؤسسات القوية ونشر مفاهيم التعايش السلمي، من خلال جلسات حوارية مفتوحة.
6. سد احتياجات المناطق المحرومة
- قدمت العتبة المساعدات الإنسانية والخدمات الطبية للمناطق التي تعاني من نقص في الخدمات الأساسية، لمنع استغلال تلك الفجوات في الأعمال العدوانية.
بهذه الجهود المتواصلة، تسعى العتبة العباسية المقدسة إلى بناء مجتمع مستقر ومزدهر، يعتمد على أسس العدالة والسلام والتعاون بين جميع مكوناته.