أكدت الوفود المشاركة في مؤتمر العميد العلمي العالمي السابع، أنّ المؤتمر استقطب العلماء من بقاع العالم ليقدموا عطائهم في مجالات تعالج احتياجات المجتمع.
جاء ذلك في كلمة الوفود المشاركة التي ألقاها الدكتور علي بن مبارك من تونس، ضمن فعاليات اليوم الأول لمؤتمر العميد العلمي العالمي السابع، الذي تنظمه جمعية العميد العلمية والفكرية، وبالتعاون مع جامعتي الكفيل والعميد، برعاية العتبة المقدسة وفي رحابها.
ويُقام المؤتمر تحت شعار (نلتقي في رحاب العميد لنرتقي)، وبعنوان (أمن الأسرة والمجتمع: الهُوية والتحديات التقنية)، ويستمر مدة يومين.
وقال بن مبارك، إنّ "مشاركتنا في مؤتمر العميد تمنحنا مزيدًا من المعرفة وسعة في الاطلاع، عبر بحوثه التي تتناول موضوعات تمنحه طاقات فكرية تراكمية تزيده رصانة وموضوعية، لأنّ الفكر والعلم حصاد جهود المفكرين في العالم، وليست جهود فرد أو بلد أو قومية".
وأضاف أنّ "مؤتمرات العميد استقطبت العلماء من بقاع العالم ليقدموا عطائهم العلمي في مجالات حيوية متعددة، تعالج احتياجات المجتمع ومتطلبات بنائه بناءً إسلاميًّا رصينًا يدرأ عن المسلمين مخاطر المناوئين للإسلام ويقيهم شرور أعدائه".
وبيّن، أنّ "الملتقيات والمؤتمرات العلمية هي محطات نلتقي فيها لتبادل الآراء وإلقاء البحوث ومحاورة العلماء والاستئناس بمقالاتهم واستنتاجاتهم، وتزداد أهمية هذه اللقاءات بانعقادها في رحاب العميد لنرتقي عبر مشاركتنا في خدمة مجتمعاتنا".