البحث المتقدم

البحث المتقدم

١٥ محرم ١٤٤٧

العتبة العباسية المقدسة تُعلن عن نجاح خططها الخاصّة بذكرى عاشوراء وتحصي خدماتها المقدّمة للزائرين

أعلنت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة عن نجاح خططها الأمنية والخدمية والتنظيمية الخاصة بإحياء ذكرى عاشوراء، وذلك بعد استكمال مراسم العزاء التي شهدتها مدينة كربلاء المقدسة بمشاركة ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه.

                                               

أعلن الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة، السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، عن نجاح الخطط الخاصّة بذكرى شهادة الإمام الحسين وأهل بيته (عليهم السلام) وأصحابه في عاشوراء، وقال آل ضياء الدين "نرفع أحرّ التعازي لإمام زماننا الحجّة بن الحسن (صلوات الله عليه وعلى آبائه) والمراجع العظام، والعالم الإسلاميّ أجمع، لا سيّما عراق الأنبياء والأوصياء والأولياء، بذكرى شهادة الإمام الحسين(عليه السلام)، سائلين الله أن يحفظ بلاد المسلمين من كلّ سوء، وأن يُرجع زائري أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) إلى مدنهم وأوطانهم سالمين، غانمين بقبول الأعمال والطاعات".

                                             

وأضاف "وكعادتها منذ أكثر من 13 قرنًا، تشرّفت مدينة كربلاء المقدّسة بضيوف وزوّار سيّد الشهداء الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) في موسم زيارة عاشوراء، وكان لخَدَمة العتبة العبّاسية المقدّسة شرفٌ عظيم باستقبال وتقديم الخدمات المتنوّعة للزائرين الكرام".

                                        

فيما شملت هذه الخدمات المقدّمة للزائرين في هذه الزيارة المباركة: -

الخدمات الوقائية

عملت ملاكات الأقسام المعنيّة على تغطية المنطقة المحيطة بالعتبة المقدّسة بقماش الساران بارتفاعاتٍ مناسبة بلغت 39.849 متراً مربّعاً، بينما غطّت مرشّات مياه الرذاذ مساحة 24.088 متراً مربّعاً، بالإضافة إلى استخدام 12 مدفعاً و30 مروحة رذاذ، وفرش السجّاد الأحمر ومادة (النايلون) على مساحة قدرها 39.080 متراً مربّعاً، ووزّعت 36 مبرّدةً في ساحة بين الحرمَينِ الشريفَينِ، وزوّد سرداب صحن أمّ البنين (عليها السلام) بمنظومة تبريدٍ تبلغ قدرتها 200 طن.

                                      

الخدمات الطبّية

حشدت العتبة جهودًا استثنائية لتقديم خدمات طبية متكاملة، من خلال تهيئة مفارز طبية ميدانية، وتوفير فرق طبية متخصصة تعمل على مدار الساعة، فضلًا عن التعاون مع وزارة الصحة والهيئات التطوعية الطبية. وتنوعت الخدمات بين الإسعافات الأولية، معالجة الحالات الطارئة، نقل المرضى، وتوفير الأدوية المجانية، مما ساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الزائرين وتقديم العون الفوري للمحتاجين، فيما نشرت العتبة العبّاسية المقدّسة 12 مفرزةً طبّية في أرجاء المدينة القديمة، و21 فريقاً إسعافياً، بالإضافة إلى 22 سيارة إسعاف (كبيرة وشحن) وفّرتها العتبة المقدّسة والجهات الساندة، وجهّزت المفارز الطبّية بـ 25 طنّاً من الأدوية بأنواعها كافّة، وبلغ عددُ المستفيدين من هذه الخدمات 22.535 شخصاً.

 

 

المتطوّعون والإعلاميّون

المتطوّعون يبذلون جهودًا جبّارة في خدمة الزائرين، من خلال توفير الطعام، والماء، والإرشاد، والخدمات الصحية واللوجستية، دون انتظار مقابل، بل بدافع المحبة والولاء للإمام الحسين (عليه السلام). أما الإعلاميّون، فهم الجنود المجهولون الذين يوثّقون هذه الملاحم الإنسانية، وينقلونها إلى العالم بأسره بعدساتهم وأقلامهم، فيرسّخون رسالة عاشوراء كرمز للحق والعدالة والتضحية، حيث شارك 10.162 متطوّعاً في تقديم الخدمات للزائرين، بينما بلغ عددُ الإعلاميّين المشاركين في تغطية الزيارة 320 إعلاميّاً، و18 قناة فضائيّة.

                            

خدمات التعطير

استخدمت شعبة الحرم الشريف 180 غراماً من البخور و15 لتراً من العطور يوميّاً، فيما استعمل قسم رعاية الصحن الشريف 2.5 كغم بخور يوميّاً، ما عدا يوم العاشر من المحرّم إذ استخدم القسم أكثر من 8 كغم، بالإضافة إلى أكثر من 40 لتراً من العطور.

                                             

المواكب

المواكب الحسينية هي تجمعات وهيئات شعبية تُنظِّم فعاليات خدمية أو عزائية، وتُشارك في إحياء ذكرى عاشوراء، التي تُخلِّد استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه في واقعة الطف، فيما شارك في إحياء الأيّام العشرة الأولى من شهر المحرّم الحرام 748 موكباً، منها 586 خدميّاً و162 عزائيّاً.

                                            

خدمات النقل

وفّر قسم الآليات 312 عجلةً خاصّة بنقل الأشخاص، و43 أخرى متعدّدة الاستعمالات، فيما وفّر قسم الشؤون الخدمية 200 عربة للزائرين من ذوي الاحتياجات الخاصّة.

                                           

 

خدمات الشراب

قدّم قسم الشؤون الخدميّة 14.748.600 قدح ماءٍ للزائرين خلال الأيّام العشرة الأولى من شهر المحرّم الحرام، و3.450.000 قدح ماء شفاف (سفري)، و850 كيس ثلجٍ بلّوري يزن الواحد منها 16 كغم. بينما وزّعت شعبة السادة الخدم 20 ألف قدحٍ من شراب الزعفران والكجرات، من اليوم السابع إلى العاشر من الشهر. وأنتج معمل ثلج الكفيل 1800 قالبٍ يوميّاً طيلة أيّام الزيارة، كما أنتج قسم المشاريع الهندسية 1,000,000 لتر ماءٍ صالح للشرب، و10.000.000 لتر ماءٍ يوميّاً للاستخدامات المتعدّدة.

                                           

 

 

 

 

 

خدمات الطعام

قدّمت أقسام: المضيف ومجمّع العلقمي للزائرين وقسم مقام الإمام المهديّ (عجّل الله فرجه) وقسم رعاية الصحن الشريف، 1,367,070 وجبةً بينيّةً ورئيسيّة. كما قدّم قسم الشؤون الدينية بالتعاون مع قسم المضيف خلال إحياء ذكرى عاشوراء في مدينة الموصل 2000 وجبةِ طعام.

                                     

 

 

 

مواضيع ذات صلة