في رحاب الزيارة الشعبانية.. العتبة العباسية تتجلى بأبهى صور الخدمة والعطاء
تعدّ جامعة الكفيل واحدة من المؤسّسات التعليميّة الرائدة التي تسعى لتقديم تعليم عالي الجودة في مختلف التخصّصات، وتهدف الجامعة إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات في سوق العمل.
وفي إطار تعزيز الروابط بين خريجيها، نظمت الجامعة الملتقى الثالث لخريجي طبّ الأسنان، والذي يهدف إلى تعزيز التواصل بين الخريجين وتبادل الخبرات فيما بينهم. ويتيح هذا الملتقى للخريجين فرصة التفاعل مع بعضهم البعض، ومناقشة التحدّيات التي تواجهها مهنة طبّ الأسنان، إضافة إلى استعراض آخر الابتكارات والتقنيات في هذا المجال.
حيث أكّد عميد كلية طب الأسنان في جامعة الكفيل الدكتور كريم الغانم في تصريح سابق لشبكة الكفيل أنّ الملتقى الثالث لخريجي الكلية يعزّز التواصل بين الخريجين ويعرض آخر الابتكارات.
جاء ذلك عَبرَ كلمة له ألقاها في الملتقى الذي أقيم ضمن فعاليات المؤتمر العلمي السادس لجامعة الكفيل بحضور رئيس الجامعة الدكتور نورس الدهان وعدد من أساتذة الكلية والطلبة الخريجين، وقال الغانم: إنَّ "الملتقى العلمي الثالث لخريجي طب الأسنان هو مناسبة مميزة وفريدة من نوعها على مستوى العراق تلتقي فيها الإرادات والعقول التي تواصل العمل والعطاء؛ من أجل تطوير مجال طب الأسنان الحيوي والمهم".
ويأتي "هذا اللقاء العلمي الذي حرصنا على إقامته بشكل دوري هو أكثر من مجرد مناسبة للّقاء والتواصل؛ لإنه فرصة لتجديد العهد مع العلم والابتكار، فطب الأسنان كما تعلمون هو ميدان دائم التحديث والتطور، ومن واجبكم كخريجين أن تواصلوا السعي نحو التميز العلمي والمهني والأكاديمي، وأن تظلوا على اتصال وثيق بكل جديد في هذا المجال".
وأضاف أنّ "هذا اللقاء العلمي الذي حرصنا على إقامته بشكل دوري هو أكثر من مجرد مناسبة للّقاء والتواصل؛ لإنه فرصة لتجديد العهد مع العلم والابتكار، فطب الأسنان كما تعلمون هو ميدان دائم التحديث والتطور، ومن واجبكم كخريجين أن تواصلوا السعي نحو التميز العلمي والمهني والأكاديمي، وأن تظلوا على اتصال وثيق بكل جديد في هذا المجال".
وفيما تابع الغانم أنّ "دوركم بعد التخرج لا يتوقف عند إتمام الدراسة فقط، بل يمتد ليشمل الإسهام الفعال في المجتمع، سواء عَبرَ تقديم الخدمات الصحية المتقدمة، أو المشاركة في الأبحاث، والدراسات التي تساهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية ورفع الوعي المجتمعي" داعيًا الخريجين إلى "استمرار التعلم والمشاركة في الفعاليات العلمية والورش التدريبية؛ لأنّ الطريق إلى النجاح في مهنة طب الأسنان، كما في غيرها من المجالات، لا يتوقف أبدًا".
وأشار الغانم إلى أنّ "النسخة الثالثة من الملتقى تميزت بإضافة نوعية في البرنامج باحتضان وتكريم خريجينا من حملة الشهادات العليا الصادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والسيرتفكيت المعتمد من قبل وزارة الصحة ونقابة أطباء الأسنان العراقية في مختلف التخصصات في طب الأسنان والإعلان عن بعض النشاطات والبرامج العلمية والمهنية التي تخص الخريجين".
وتضمّن الملتقى إقامة عدد من المحاضرات والورش العلمية التي تبين الأسس النظرية والتقنيات المهمة لجميع العاملين في مجال جراحة الوجه والفكّين وطب الأسنان، إلى جانب تكريم الطلبة الأوائل في الكلية والطلبة الحاصلين على الشهادات العليا من خريجي كلية طب الأسنان في الجامعة.
وفي الختام إن مثل هذه الفعاليات تُظهر التزام جامعة الكفيل بتطوير التعليم الطبي وبناء مجتمع صحي متكامل يسعى دائمًا نحو المزيد من التقدم والابتكار.