تعتبر الحرب ضد تنظيم داعش واحدة من أكثر التحديات تعقيدًا في العصر الحديث، حيث استدعت استجابة عسكرية شاملة تتضمن الدعم المعنوي واللوجستي. حيث بعد انطلاق الفتوى المباركة للمرجعية الدينية العليا التي دعت فيها أبناء الشعب العراقي الغيارى كالسيل الجارف تحدهم العزيمة والشجاعة للنيل ممن يريد بالبلد شراً. وهذ الامر يتطلب الوقوف مع المقاتلين صفا واحدا في مواجهة من يتربص بالعراق فكانت العتبات المقدسة والمواكب الحسينية اول الداعمين لهم وكان لهم دورا بارزا في تلك الحرجة التي مر بها البلد، حيث لم تقطع قافلات الدعم من قبل أبناء العراق الغيارى للأبطال المرابطين على سواتر العز والفخر .