تأسيسا على حديث رسول الله محمد (ص) :- (لا يُلدَغُ مؤمنٌ من جحرٍ مرتين ) ادعو العرب والفلسطينيين وفي مقدمتهم حركة حماس الى عدم تصديق الرئيس الأمريكي في كل ما يقترح ويقرر ويشرِّع بخصوص القضية الفلسطينية والمصالح العربية فكم من قرارله وكم من مقترح اعلنه أنَّ الهدف منه هو موازنة المواقف الإقتصادية والعسكرية والدبلوماسية التي تخص خدمة مصالح الجميع اثبت فيها أنَّه كاذب ومخادع وثعلب ماكر فحوَّل جوهرها النافع في نهاية المطاف ليصبَّ المكاسب والفوائد في جعبة مقاصد امريكا واسرائيل ، وما مقترحه لإيقاف القتال في قطاع غزة عنكم ببعيد الذي استطاع من خلاله استدراج قادة حماس للإجتماع لمناقشته وفي الوقت نفسه استغفل قطر وهي الوسيط الفاعل في مفاوضات وقف اطلاق النار بين اسرائيل وحماس وتمكن من الايقاع بالطرفين الفلسطيني والقطري ووجه ضربة صاروخية جوية الى مكان اجتماع قادة حركة حماس في قطر الذين نجوا باعجوبة من القتل 0
تحركت كل من امريكا واسرائيل بعد ثلاثة اسابيع من العدوان الإسرائيلي على قطر نحو استرضاء قطر فاتصل نتنياهو بالمسؤولين القطريين معربا عن أسفه على العمل العسكري الجوي الذي استهدف اجتماع قادة حركة حماس على اراضيها وتعهد بعدم تكرار ذلك رغم ان هذا العدوان من الحجم الكبير والذي يستدعي ارسال وفد دبلوماسي على مستوى سياسي كبير ورفيع المستوى مع الطلب من دولة او دول للمشاركة فيه لرسم اجواء اعتذار دولية وليس مكالمة هاتفية كالتي تجري بين شخصين متخاصمين يبغيان التراضي فالخصومات الدولية لها وزنها على مستوى العلاقات الثنائية بين الدول وينبغي ان يقوم بها وفد من كبار المسؤولين من قبل الدولة المعتدية وتتعهد مع الإعتذار بدفع تعويض عن حجم الخسائر للطرف المعتدى عليه 0
اما من ناحية الإدارة الأمريكية فقد وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا تعهد فيه بحماية قطر وكلك ضمان أمنها ، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية إذا تعرضت لأي هجوم عدواني وقال ترامب في أنه قام بإصادرهذا الأمر “اعترافا بالتحالف الراسخ بين الولايات المتحدة ودولة قطر” 0
تالله كلاهما كاذب فالأمر يتعلق بشكل وثيق بشكل ومدى ما تقوم به قطرمن مواقف عملية تصب في مجرى خدمة مصالح ونفوذ امريكا واسرائيل وان الطرفيين ينتهجان العدوانية المبيتة والواقفة على اهبة الإستعداد مع الأطراف الأقليمية والدولية لتنفيذ اوامر الطرفين في حماية مصالحهم والأيام ستكشف أنَّها مواقف واعتذار كالسراب الذي يحسبه العطشان ماءاُ0
وهذه منهاج سياسية ثابتة تنفذها امريكا واسرائيل مع كل العرب وكل المسلمين وصدقوني اقبح ما صدر من تقييم في ازدراء العرب بشكل مستهجن من قبل الثنائي الأمريكي الإسرائيلي المحتل فامريكا تحتل العراق وفق قرار مجلس الامن الدولي في العام 2003المرقم 1483 واسرائيل تحتل فلسطين وفق وعد بلفور من العام
1948 0
هو ما جاء من طريق صحيفة "هآ ر تس الصهيونية "التي قالت:- قيمة قادة الدول العربية صفر، أي لا قيمة لهم، وإنهم في المربع الناقص على خريطة النظام العالمي، لا نفوذ لهم، ولا صوت، ولا وجه، وهم قادة مضطهدون من قبل القوة العظمى الأمريكية، وبدورهم يضطهدون شعوبهم0
يا عرب ويا مسلمين ضعوا حديث رسول الله اعلاه نصب اعينكم وفي عقولكم وخذوا عدة الحذر كاملة من عدوكم المبين ولا تأخذنكم امريكا واسرائيل على حين غرة