البحث المتقدم

البحث المتقدم

٢٧ صفر ١٤٤٧

تضرر بهجوم 2006.. العتبة العباسية المقدسة تنجز 70% من أعمال ترميم شباك سرداب الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)

أنجزت ملاكات قسم صناعة شبابيك الأضرحة الشريفة وأبوابها التابع للعتبة العباسية المقدسة 70% من أعمال ترميم شباك السرداب المقدس للإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) وصيانته، الذي يعود عمره إلى 840 عامًا.

ويأتي هذا العمل ضمن جهود مكثفة لإعادة تأهيل الشباك الذي تضرر بشكل كبير في الاعتداء الذي استهدف المرقد الطاهر للإمامين العسكريين (عليهما السلام) في سامراء عام 2006.

وذكر رئيس القسم السيد ناظم جاسم الغرابي: أنّه "قد نُسّق بين العتبتين المقدستين العسكرية والعباسية لصيانة شباك السرداب المقدس"، مضيفًا أنّ عملية الترميم بدأت بتفكيك القطع الخشبية، وصيانة الأجزاء المتضررة، ثم إعادة صناعة القطع المفقودة التي تعمل عليها ملاكات القسم.

وأوضح، كما تم العمل على صيانة الهيكل الخشبي بالكامل لتهيئته، وإعادة تثبيت القطع الجديدة، لافتًا إلى أنّ المواد المستخدمة في صناعة الأجزاء الجديدة هي من خشب الساج البورمي، وهو يشبه الخشب الأصلي للشباك.

وأكد الغرابي أنّ العمل على الشباك قد وصل إلى نسبة إنجاز بلغت 70%، وأنّه من المتوقع أن يُكمل في أقرب وقت ليكون جاهزًا.

من جانبه، قال مسؤول شعبة النجارة، السيد سمير حسن لطفي: إنّ العمل تضمن مراحل عدة دقيقة للترميم، الأولى شملت جمع القطع المكسورة وتصنيفها وترقيمها وحفظها في مكان مخصص، أمّا المرحلة الثانية فقد استُخدم فيها الغراء لكبس كل قطعة في مكانها الصحيح وربطها.

وأضاف أنّ الشباك يتألف من إطارين، خارجي وداخلي، وقد تم العمل على تجميع القطع المفقودة للإطار الخارجي وتقوية الشباك وإسناده من الخلف لمواجهة الظروف الخارجية.

وأشار إلى أنّ الإطار الداخلي للشباك كان يعاني من فقدان العديد من القطع، التي جُهزت وصُنعت خصيصًا، ومن بين هذه القطع، العمود الوسطي للباب، وهو مخصص لسد الفتحة بين البابين، مؤكدًا أنّ هذه القطعة صُنعت وأُرسلت إلى النقاشين لإعادة النقوش عليها.

كما باشرت شعبة الخراطة إعادة تصنيع فواصل الأبواب وبنفس التصميم السابق للشباك.

مواضيع ذات صلة