البحث المتقدم

١٣ رمضان ١٤٤٦ - 2025-03-13

آمرلي تحطم قيود الإرهاب وتعانق العراق

بعد المحاولات البائسة مراراً وتكراراً لمرتزقة داعش اختراق ناحية آمرلي – كونها المنطقة الوحيدة ضمن الجهة الشرقية لمحافظة صلاح الدين – لم تسقط، على الرغم من سيطرتهم على 36 قرية من القرى المحيطة بالناحية إلا أنها كانت عصية على التنظيم الإرهابي.

في هذه الأثناء عانت الناحية وضعاً مأساوياً نتيجة لقلة الدواء والغذاء واشتداد المعارك التي يخوضونها مع التنظيمات الإرهابية، فكان هنالك جهود حكومية تقوم بها وحدات تابعة للقوة الجوية بإنزال مساعدات إنسانية وأعتدة وأسلحة من خلال الإنزالات الجوية.

وبعد المناشدات التي أطلقها أهلي آمرلي لتدخل وفك الحصار الداعشي عنهم وكذلك توجيهات المرجعية الدينية في النجف الأشرف التي حثت القيادات الأمنية على ضرورة الإسراع في تخليص آمرلي والحيلولة دون وقع كارثة إنسانية، باشرت القيادات العسكرية العراقية بعملية عسكرية واسعة وكبيرة في يوم الأحد المصادف (31 / 8 / 2014م) حيث انطلقت القوات الأمنية ومختلف صنوف الحشد الشعبي وبإسناد من القوة الجوية العراقية؛ نصرة لها ولأهلها الغيارى.

وفي يوم الاثنين المصادف (1 / 9 / 2014م) كانت البشرى فك الحصار عن ناحية آمرلي وسط اهازيج وهتافات الترحيب بالقوات المحررة، واليوم آمرلي تعتبر شعلة وقادة قد اضاء قبسها وجوه العراقيين بالتضحيات التي قدمتها في دفاعها عن المبدأ والهوية الحقيقة.

 

مواضيع ذات صلة